الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآيات (73- 74): {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74)}.الإعراب: الفاء عاطفة (أخذت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث و(هم) ضمير مفعول به (الصيحة) فاعل مرفوع (مشرقين) حال منصوبة من ضمير المفعول في (أخذتهم)، وعلامة النصب الياء. جملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على مقدّر. الفاء عاطفة (جعلنا) فعل ماض وفاعله (عاليها) مفعول به منصوب.. و(ها) ضمير مضاف إليه (سافلها) مفعول به ثان.. و(ها) مثل الأول الواو عاطفة (أمطرنا) مثل جعلنا (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أمطرنا)، (حجارة) مفعول به منصوب (من سجّيل) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لحجارة. وجملة: (جعلنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم الصيحة. الصرف: (مشرقين)، اسم فاعل مفرده مشرق من الرباعيّ أشرق أي دخل في الشروق وزنه مفعل. .إعراب الآيات (75- 77): {إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)}.الإعراب: (إنّ) حرف توكيد ونصب (في) حرف جرّ (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم.. واللام للبعد، والكاف للخطاب اللام الثانية للتوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب وعلامة النصب الكسرة (للمتوسّمين) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآيات، وعلامة الجرّ الياء. جملة: (إنّ في ذلك لآيات) لا محلّ لها استئنافيّة. الواو عاطفة (إنّها) مثل: (إنّهم)، اللام المزحلقة للتوكيد (بسبيل) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مقيم) نعت لسبيل مجرور. وجملة لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك. (إن في ذلك لآية للمؤمنين) مثل نظيرها: إنّ... للمتوسّمين. والجملة لا محلّ لها استئنافيّة مؤكدّة للأولى. الصرف: (المتوسّمون)، جمع المتوسّم، اسم فاعل من (توسّم) الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين. الفوائد: - إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ. اللام المزحلقة: هي لام التوكيد، وتسمى أيضا لام الابتداء، وموضعها في الأصل في بدء الكلام، ولكن إذا حلّت إن في أول الكلام طردت اللام فانتقلت إلى الخبر، سواء أكان الخبر مفردا أو جملة أو شبه جملة، كما في هذه الآية {وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مقيم}. وقد عالجنا هذا الموضوع في غير موضع فعد إليه في مواطنه. .إعراب الآيات (78- 79): {وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ (79)}.الإعراب: (إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (أصحاب) اسم كان مرفوع (الأيكة) مضاف إليه مجرور اللام هي الفارقة (ظالمين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (إن) هـ (كان...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (كان أصحاب...) في محلّ رفع خبر (إن) المخففة. الفاء عاطفة (انتقمنا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انتقمنا)، الواو استئنافيّة (إنّهما) حرف مشبّه بالفعل، و(هما) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ، اللام المزحلقة للتوكيد (بإمام) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مبين) نعت لإمام مجرور مثله. وجملة: (انتقمنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة. وجملة: (إنّهما لبإمام...) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (الأيكة)، اسم للشجر الكثيف الملتفّ، وزنه فعلة بفتح فسكون، وقد يكون اسم علم لمكان بعينه. البلاغة: 1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: (وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ) مجاز مرسل علاقته الحالية، لأن الأيكة هي شجر ملتف مزدحم. 2- الاستعارة التصريحية: لأن الطريق سبيل للوصول، والمسافر فيه يتبعه حتى النهاية، فاستعمل المشبه به بدلا عن المشبه. الفوائد: - قوله تعالى: (وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ) اختلف النحاة اختلافا كبيرا حول ضمير التثنية في (انهما)..! على وجوه: أ- قرى قوم لوط والأيكة. ب- قيل يعودان على الأيكة ومدين لأن شعيبا كان مبعوثا لكليهما. ج- وقيل يعود على لوط وشعيب. د- وقيل يعود على الخبرين خبر إهلاك قوم لوط وخبر إهلاك قوم شعيب. .إعراب الآيات (80- 84): {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (81) وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (84)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (كذّب) فعل ماض (أصحاب) فاعل مرفوع (الحجر) مضاف إليه مجرور (المرسلين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء. جملة: (كذّب أصحاب...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. الواو عاطفة (آتينا) فعل ماض وفاعله و(هم) ضمير مفعول به (آياتنا) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة.. و(نا) مضاف إليه الفاء عاطفة (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان (عن) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (معرضين) وهو خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء. وجملة: (آتيناهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب أصحاب. وجملة: (كانوا عنها معرضين) لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيناهم. الواو عاطفة (كانوا) مثل الأول (ينحتون) مضارع مرفوع، والواو فاعل (من الجبال) جارّ ومجرور متعلّق بفعل ينحتون بتضمينه معنى يتّخذون (بيوتا) مفعول به منصوب (آمنين) حال من فاعل ينحتون منصوبة، وعلامة النصب الياء. وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.. معرضين. وجملة: (ينحتون...) في محلّ نصب خبر كانوا. الفاء عاطفة (أخذتهم الصيحة مصبحين) مثل أخذتهم.. مشرقين. وجملة: (أخذتهم الصيحة...) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر. الفاء عاطفة (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف (كانوا يكسبون) مثل كانوا ينحتون. وجملة: (أغنى.. ما كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم. وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (يكسبون...) في محلّ نصب خبر كانوا أي يكسبونه. الصرف: (الحجر)، اسم علم هو واد بين المدينة والشام، وزنه فعل بكسر فسكون. .إعراب الآيات (85- 86): {وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (ما خلقنا) مثل ما أغنى.. و(نا) فاعل (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب الواو عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما.. و(هما) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (بالحقّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي إلّا خلقا ملتبسا بالحقّ الواو عاطفة (إنّ) حرف توكيد ونصب (الساعة) اسم إنّ منصوب اللام المزحلقة للتوكيد (آتية) خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (اصفح) فعل أمر، والفاعل أنت (الصفح) مفعول مطلق منصوب (الجميل) نعت للصفح منصوب. جملة: (ما خلقنا.. إلّا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إنّ الساعة لآتية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (اصفح...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أوذيت فاصفح. (إنّ ربّك) مثل إنّ الساعة.. والكاف مضاف إليه (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (الخلّاق) خبر المبتدأ هو، مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع. وجملة: (إنّ ربّك...) لا محلّ لها تعليليّة للأمر المتقدّم. وجملة: (هو الخلّاق...) في محلّ رفع خبر إنّ. الصرف: (الصفح)، مصدر سماعيّ لفعل صفح الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون. (الجميل). صفة مشبّهة من فعل جمل الثلاثيّ باب كرم، فعل وزنه فعيل. (الخلّاق)، مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلاثيّ، وزنه فعّال. .إعراب الآية رقم (87): {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)}.الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (آتيناك) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل، والكاف مفعول به (سبعا) مفعول به ثان منصوب (من المثاني) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (سبعا)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء الواو عاطفة (القرآن) معطوف على (سبعا) منصوب (العظيم) نعت للقرآن منصوب. جملة: (آتيناك...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم استئنافيّة. الصرف: (المثاني)، جمع المثنى وهو كلّ شيء يكرر، وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الآية الكريمة فقيل هي الفاتحة لأن آياتها سبع أو لأنها تكرّر في كلّ صلاة وفي كلّ ركعة، وثمّة أقوال أخرى فيها.. وقيل إنّ المثاني هي السبع الطوال أوّلها سورة البقرة وآخرها سورة الأنفال وبراءة.. وقيل هي السور التي تبدأ ب (حم).. وقيل المراد بها جميع القرآن... إلخ، ووزن المثاني مفاعل. الفوائد: 1- اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء، أوجهها رأيان: أ- قيل انها الفاتحة، لأنها تقرأ في كل ركعة، وهي سبع آيات. ب- وقيل هي السور السبع الطوال، لأنه تكرر بها أمور كثيرة. .إعراب الآيات (88- 89): {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)}.الإعراب: (لا) ناهية (تمدّن) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم.. والنون للتوكيد، والفاعل أنت (عينيك) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء والكاف مضاف إليه (إلى) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تمدّن) (متّعنا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (متّعنا)، (أزواجا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (أزواجا)، الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (عليهم) مثل منهم متعلّق ب (تحزن)، الواو عاطفة (اخفض) فعل أمر، والفاعل أنت (جناحك) مفعول به منصوب.. والكاف ضمير مضاف إليه (للمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق ب (اخفض). جملة: (لا تمدّنّ...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (متّعنا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (لا تحزن...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ. وجملة: (اخفض...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ. الواو عاطفة (قل) مثل اخفض (إنّي) حرف مشبّه بالفعل.. والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (النذير) خبر المبتدأ أنا مرفوع (المبين) خبر ثان مرفوع. وجملة: (قل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تمدّنّ. وجملة: (إنّي أنا النذير...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أنا النذير...) في محلّ رفع خبر إنّ. البلاغة: - الكناية: في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) كناية عن التواضع لهم والرفق بهم، وأصل ذلك أن الطائر إذا أراد أن يضم فرخه إليه بسط جناحيه له، والجناحان من ابن آدم جانباه. |